تختلف الأماكن والأزمنة ومع هذا تظل القيمة الإنسانية مترسخة لكنها تحتاج لمن يرعاها ويسقي بذورها لتثمر وتعطي بسخاء فــالأرض الطيبة تجود وبلا حدود . وليس من قيمه تضاهي العمل الشبابي والتطوعي ولأنه لا منتهى لحدوده كان لمؤسستنا عظيم الشرف في احتواء الفكرة وتوجيه الشباب والمتطوعين على اختلاف مهاراتهم وميولهم فالتطوع انواع ومجالات مختلفة والطاقات الشبابية متنوعة. ستة أعوام رسمت مؤسسة متطوعون أجمل لوحات العمل الشبابي والتطوعي ولونتها بمجهودات شبابية فتداخلات تفاصيلها بحبهم وعطائهم ليتنقل الزائر الى هدا المعرض الكبير في المجتمع الواسع ويقلب ناظريه فيتجلى أمامه الإتقان والاخلاص وروعة الابداع بمشاريع وضعت بصمتها في التعليم والتمكين وبناء القدرات الشبابية وتحسين سبل المعيشة المجتمعية والصحة والمياه والحماية وغيرها والتي لامست كل مستفيد وسدت حاجاته بكل معاني ومبادئ وقيم لمفهوم العمل الشبابي. قدمت مؤسسة متطوعون العديد من الخدمات بهدف تأهيل الشباب والفرق الطوعية وتوجيهها للخطوات السليمة لترتقي الى العمل المؤسسي وعلى صعيد الأفراد نشر ثقافة العمل الشبابي والتطوعي كـقيمة انسانية فحيثما وجد العمل الشبابي والتطوعي ستجدنا متطوعون.